سرچ انجن کی نوعیت:

تلاش کی نوعیت:

تلاش کی جگہ:

عیسیٰ علیہ السلام کے فوت ہونے کا عقیدہ رکھنا

  • 367
  • تاریخ اشاعت : 2024-04-26
  • مشاہدات : 584

سوال

سوال: السلام علیکم، کوئی مسلم (قادیانی مرتد نہیں) اپنے طور پر تحقیق کے بعد یہ عقیدہ رکھے کے عیسیٰؑ فوت ہوچکے ہیں تو کیا وہ شخص دائرہ اسلام میں میں رہے گا یا خارج ہے؟ والسلام

جواب: یہ تحقیق صریح نصوص شرعیہ اور اجماع امت کے خلاف ہونے کے سبب سے مردود اور گمراہی ہے۔
جہاں تک داءرہ اسلام سے خارج ہونے یا نہ ہونے کی بات ہے تو اصولی طور ایسا کہنے میں کوئی حرج نہیں ہے کہ جو اس عقیدہ کا قائل نہ ہو تو وہ دائرہ اسلام سے خارج ہو جاتا ہے لیکن کسی متعین شخص یا فرد کی اس بنیاد پر تکفیر کرنا درست عمل نہیں ہے کیونکہ معین تکفیر میں اسباب، شروط اور موانع کا لحاظ کرتے ہوئے کوئی حکم لگایا جاتا ہے۔
پس یہ کہا جا سکتا ہے کہ ایسا عقیدہ کفریہ عقیدہ ہے اور اس کا حامل بدعتی، کفریہ اور گمراہ کن عقیدے کا حامل ہے۔
واللہ اعلم بالصواب
شیخ صالح المنجد ایک سوال کے جواب میں فرماتے ہیں:
عدم صلب المسيح عيسى عليه السلام ، وعدم قتله : عقيدة عند أهل السنَّة والجماعة ، ومصدر هذا الاعتقاد نصوص القرآن الواضحة البيِّنة ، ولم يخالف في هذا أحد من أهل الإسلام ، ومن خالف فيه كان مرتدّاً .
سئل علماء اللجنة الدائمة :
هل عيسى بن مريم حي أو ميت ؟ وما الدليل من الكتاب أو السنَّة ؟ إذا كان حيّاً أو ميتا : فأين هو الآن ؟ وما الدليل من الكتاب والسنَّة ؟ .
فأجابوا : " عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام حيٌّ ، لم يمت حتى الآن ، ولم يقتله اليهود ، ولم يصلبوه ، ولكن شبِّه لهم ، بل رفعه الله إلى السماء ببدنه وروحه ، وهو إلى الآن في السماء ، والدليل على ذلك : قول الله تعالى في فرية اليهود والرد عليها :
( وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا . بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ) النساء/ 157 ، 158 .
فأنكر سبحانه على اليهود قولهم إنهم قتلوه وصلبوه ، وأخبر أنه رفعه إليه ، وقد كان ذلك منه تعالى رحمةً به ، وتكريماً له ، وليكون آية من آياته التي يؤتيها من يشاء من رسله ، وما أكثر آيات الله في عيسى ابن مريم عليه السلام أولاً وآخراً ، ومقتضى الإضراب في قوله تعالى : ( بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ ) : أن يكون سبحانه قد رفع عيسى عليه الصلاة والسلام بدناً وروحاً حتى يتحقق به الرد على زعم اليهود أنهم صلبوه وقتلوه ؛ لأن القتل والصلب إنما يكون للبدن أصالة ؛ ولأن رفع الروح وحدها لا ينافي دعواهم القتل والصلب ، فلا يكون رفع الروح وحدها ردّاً عليهم ؛ ولأن اسم عيسى عليه السلام حقيقة في الروح والبدن جميعاً ، فلا ينصرف إلى أحدهما عند الإطلاق إلا بقرينة ، ولا قرينة هنا ؛ ولأن رفع روحه وبدنه جميعاً مقتضى كمال عزة الله ، وحكمته ، وتكريمه ، ونصره مَن شاء مِن رسله ، حسبما قضى به قوله تعالى في ختام الآية ( وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ) .
الشيخ عبد العزيز بن باز , الشيخ عبد الرزاق عفيفي , الشيخ عبد الله بن غديان , الشيخ عبد الله بن قعود .
" انتهى "فتاوى اللجنة الدائمة" ( 3 / 305 , 306 ) .
وانظر تفصيلاً أوفى في المرجع نفسه : ( 3 / 299 – 305 ) .
وانظر اعتقاد المسلمين في المسيح عليه السلام في جواب السؤال رقم : ( 43148 ) .
وفي جواب السؤال رقم : ( 10277 ) تجد نبذة عن نبي الله عيسى عليه السلام .
وفي جواب السؤال رقم : ( 12615 ) تجد حواراً مع نصراني حول صلب المسيح .
وفي جواب السؤال رقم : ( 43506 ) تجد إجابة عن إشكالات في آيات حياة المسيح عليه السلام وموته .

ماخذ:مستند کتب فتاویٰ