السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
کوئی شخص یونہی اس طرح منت مانے کہ میں قرآن شریف ختم کروں گاکیا وہ کسی شخص کو اجرت دے کر قرآن ختم کراسکتا ہے ؟اورکیا ختم کرنے والے کےلئے اجرت ومعاوضہ حلال ہوگا؟
وعلیکم السلام ورحمة الله وبرکاته!
الحمد لله، والصلاة والسلام علىٰ رسول الله، أما بعد!
بہتر یہ ہے کہ منت ماننے والا قرآن ایسے شخص سے ختم کرائے جوپڑھنے پرمعاوضہ کی شرط نہ کرے۔ليخرج من اختلاف العلماء اور اگر بغیر معاوضہ کے ختم کرنے والاشخص مہ ملے تو معاوضہ دے کر ختم کراسکتا ہے اورختم کرنے والایہ معاوضہ لے سکتا ہے۔
لان رسو ل الله صلى الله عليه وسلم زوج رجلا بمامعه من القرآن(متفق عليه) واذا جاز تعليم القرآن عوضا فى باب النكاح وقام مقام المهر جاز اخذ الاجرة عليه فى الاجارة وقدقال رسول الله صلى الله عليه وسلم احق مااخذهم عليه اجر كتاب الله(بخاري وغيره) والعبرة لعموم اللفظ لالخصوص السبب ولايعارضه احاديث غير الصحيحين لفقد ان شرط المعارضة وهو المساواة فى الدرجة والمرتبة.
وقال بعض العلماء من الحنفية:لوكان ختم القرآن لمطالب دنيوية طاب لاه الاجرة هكذا نقله الشامى وشيده بنقول كثيرة من اهل المذهب وقال بعدورقة قدمرمنى ان اخذ الاجر على قرأة القرآن للحوائج الدنيويه جائزبقى التعليم ففيه ايضا توسيع عغلى ماعلل به قاضى خان من ان الوظائف فى الزرمان الماضي كانت على بيت المال ولما اتعدم عادت الفريضة على رقاب الناي واما اخذ الاجر على ايصال الثواب للميت فلى فيه تردد شديد واكف لساني عنه(فيض الباري3/288)
وانما نقلينا قول هذا البععض وان لم يكن اليه حاجة بعد ماذكر نا من الحديث الصحيح باتفاق الامة ليطمئن به قلب من هو مولع باقوال الرجال واراءمهم حتي الزم على نفسه وغيره من المسلمين تقليد الرجال الغير المعصومين من غير برهان واالادليل من كتاب والاسنة والاجماع والاقياس
ھذا ما عندي والله أعلم بالصواب