السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال صاحب عون المعبود فى شرح حديث أم جحدرالعامرية عن عائشة،من باب الإعادة من النجاسة تكون فى الثوب تحت قولها (فقبض): من سمع،(2/49-50)ولم يظهر لى وجه قول الشارح من سمع، فإن قبض من باب ضرب لا من سمع ،كمافى قوله تعالى ’’ والله يقبض ويبسط ،، وقوله و’’ يقبض مايمسكهن ،،وكما يظهر من كتب اللغة العربية ، فالمسؤل منكم أن تبينوا وجه الصواب.
وعلیکم السلام ورحمة الله وبرکاته!
الحمد لله، والصلاة والسلام علىٰ رسول الله، أما بعد!
الظاهر أن قوله’’ من سمع ،، خطاء من الناسخ، والصواب من ضرب ،ولا بعد فى كون ذلك من الأغلاط المطبعية التى لايكاد منها كتاب،ولو بالغ مصححه وناشره فى تصحيحه، وافرغ مجهوده فى تطهيره من الأغلاط ، فربما تكون الاغلاط المطبعية أعظم واهم وأعجب منه بمرات كثيرة، هذا وقد بقى فى الكتاب المذكور(وفق الله أهله أن يطبعوه ثانيا) أغلاط أخرى مطبعية، يمكن أن تستدرك ،فتبلغ إلى مابلغته فهرس الاغلاط الأولى،مع أنه لم يأل من عنى يطبعه جهدا فى تصحيحه.
(محدث دہلی ج: 1ش :3،8 جمادی الآخر1361ھ؍جولائی1942ء)
ھذا ما عندي والله أعلم بالصواب