السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خطبہ سےمقصود کیا ہے؟
وعلیکم السلام ورحمة الله وبرکاته!
الحمد لله، والصلاة والسلام علىٰ رسول الله، أما بعد!
خطبہ سےبالذات صرف وعظ وتذکیرمقصود ہے۔ویسے سورۃ جمعہ میں ہے:﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ...﴾ (الجمعة : 9) اس آیت شریفہ میں ’’ذکراللہ ،، سےوعظ وتذکیرمراد ہے۔جیسا کہ ابوہریرہ کی حدیث سےظاہر ہےکہ نبی ﷺ نےفرمایا ’’ «إِذَا كَانَ يَوْمُ الجُمُعَةِ وَقَفَتِ المَلاَئِكَةُ عَلَى بَابِ المَسْجِدِ يَكْتُبُونَ الأَوَّلَ فَالأَوَّلَ، وَمَثَلُ المُهَجِّرِ كَمَثَلِ الَّذِي يُهْدِي بَدَنَةً، ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي بَقَرَةً، ثُمَّ كَبْشًا، ثُمَّ دَجَاجَةً، ثُمَّ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الإِمَامُ طَوَوْا صُحُفَهُمْ، وَيَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ» ، فتح البارى چھاپہ دہلی ص: 480 جلد: 1 میں ہے: ’’ والمراد به أى بالذكر فى الخطبة من الوعظ وغيرها،،
اور صحيح بخارى میں جابربن عبداللہ سےمروی ہے:’’ جَاءَ رَجُلٌ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ النَّاسَ يَوْمَ الجُمُعَةِ، فَقَالَ: «أَصَلَّيْتَ يَا فُلاَنُ؟» قَالَ: لاَ، قَالَ: «قُمْ فَارْكَعْ رَكْعَتَيْنِ،، فتح البارى 1/ 501 میں ہے: ’’ فى هذا الحديث من الفوائد أن للخطيب ،أن يامر فى خطبة وينهى ويبين الأحكام المحتاج إليها ،،اھ اورصحیح مسلم : 283 جلد 1 میں جابربن سمرہ سےمروی ہے: ’’ قَالَ: «كَانَتْ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خُطْبَتَانِ يَجْلِسُ بَيْنَهُمَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ، وَيُذَكِّرُ النَّاسَ»،، امام نووی اس حدیث کےشرح میں فرماتےہیں :’’ لَا يَصِحُّ الْخُطْبَتَانِ إِلَّا بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى وَالصَّلَاةِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِمَا وَالْوَعْظ ’’ اورشوكانى نیل الاوطار میں3؍ 145 اس حدیث کی شرح میں فرماتےہیں: ’’ اُسْتُدِلَّ بِهِ عَلَى مَشْرُوعِيَّةِ الْقِرَاءَةِ وَالْوَعْظِ فِي الْخُطْبَةِ، وَقَدْ ذَهَبَ الشَّافِعِيُّ إلَى وُجُوبِ الْوَعْظِ وَقِرَاءَة آيَة،، اور سنن ابی داؤد مطبوعہ نولکشور1؍ 159 میں جابر بن سمرہ سےمروی ہے:’’ «أَنَّهُ كَانَ لَا يُطِيلُ الْمَوْعِظَةَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، إنَّمَا هِيَ كَلِمَاتٌ يَسِيرَاتٌ،، 1 ھ ، شوکانی نیل الاوطار 3؍ 145 میں اس حدیث کی شرح میں فرماتے ہیں:’’ فيه أن الوعظ فى الخطبة مشروع،، اورصحيح مسلم 2/ 286 ام هشام بنت حارثہ سے مروی ہے :’’ «مَا حَفِظْتُ ق، إِلَّا مِنْ فِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ يَخْطُبُ بِهَا كُلَّ جُمُعَةٍ»، ، 1ھ امام نووی (6؍ 161 ) اس حدیث کی شرح میں فرماتےہیں :’’ قال العلماء: سبب اختيار ق ، أنها مشتملة على البعث والموت ، والموعظة الشديد، والزواجرالأكيدة ،، 1ھ .
اورمشکوۃ شریف ص: 117 میں ابوسعید خدری سےمروی ہے:’’ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يخرج يَوْم الْفطر وَالْأَضْحَى إِلَى الْمُصَلَّى فَأَوَّلُ شَيْءٍ يَبْدَأُ بِهِ الصَّلَاةُ ثُمَّ يَنْصَرِفُ فَيَقُومُ مُقَابِلَ النَّاسِ وَالنَّاسُ جُلُوسٌ عَلَى صُفُوفِهِمْ فَيَعِظُهُمْ وَيُوصِيهِمْ وَيَأْمُرُهُمْ.الحديث متفق عليه،، اور ص:118 میں جابر سےمروی ہے:’’ عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: شَهِدْتُ الصَّلَاةَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي يَوْمِ عِيدٍ، فَبَدَأَ بِالصَّلَاةِ قَبْلَ الْخُطْبَةِ بِغَيْرِ أَذَانٍ وَلَا إِقَامَةٍ، فَلَمَّا قَضَى الصَّلَاةَ قَامَ مُتَوَكِّئًا عَلَى بِلَالٍ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَوَعَظَ النَّاسَ وَذَكَّرَهُمْ وَحَثَّهُمْ عَلَى طَاعَتِهِ، ثُمَّ مَالَ وَمَضَى إِلَى النِّسَاءِ وَمَعَهُ بِلَالٌ، فَأَمَرَهُنَّ بِتَقْوَى اللَّهِ وَوَعَظَهُنَّ وَذَكَّرَهُنَّ،، رواه النسائى .
اورعلامہ ابن قیم زادالمعاد چھاپہ نظام 1؍ 121 میں فرماتےہیں :’’ وكان صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه فى خطبته قواعد الاسلام وخصائصه ،، :1/111 میں فرماتےہیں خصائص جمعہ کےبیان فرماتےہیں :’’ الثَّانِيَةُ وَالْعِشْرُونَ: أَنَّ فِيهِ الْخُطْبَةَ الَّتِي يُقْصَدُ بِهَا الثَّنَاءُ عَلَى اللَّهِ وَتَمْجِيدِهِ، وَالشَّهَادَةُ لَهُ بِالْوَحْدَانِيَّةِ وَلِرَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالرِّسَالَةِ، وَتَذْكِيرِ الْعِبَادِ بِأَيَّامِهِ، وَتَحْذِيرِهِمْ مِنْ بَأْسِهِ وَنِقْمَتِهِ، وَوَصِيَّتِهِمْ بِمَا يُقَرُّبُهُمْ إِلَيْهِ وَإِلَى جِنَانِهِ، وَنَهْيِهِمْ عَمَّا يُقَرِّبُهُمْ مِنْ سُخْطِهِ وَنَارِهِ، فَهَذَا هُوَ مَقْصُودُ الْخُطْبَةِ وَالِاجْتِمَاعِ لَهَا. 1ھ .
اورفتح القدیر شرح ہدایہ چھاپھ نولکشورا1؍ 26 میں ہے:’’يحمدالله فى الأولى ، ويشهدويصلى عليه عليه السلام والصلوة ويعظ الناس ،، 1ھ اورص : 260 میں ہے:’’’قوله: لحصول المقصود ، وهو الذكر والموعظة ،، 1ھ . اور ردالمختار چھاپہ دہلی 1؍ 759میں ہے:’’قوله : ويبدء أى قبل الخطبة الأولى بالتعوذ سرا ، ثم يحمدالله تعالى والثناء عليه والشهادةتين والصلوة على النبى صلى الله عليه وسلم والعظة والتذكير،،1ھ.
اورجامع الرموز شرع مختصرا الوقایہ چھاپہ محمدی دہلی ص : 181 جزء اول میں ہے:’’فيبدء بالتعوذ سراً ، ثم يحمدالله ، ثم يأتى بالشهادتين ، ثم يصلى عليه صلى الله عليه وسلم وآله وسلم ، يعظ الناس،، 1ھ . اور برجندی شرح مختصرا لوقایہ چھاپہ نولکشورا1؍172 میں ہے:’’ ويخطب خطبتين بحمدفى الأولى ويتشهد ويصلى على النبى صلى الله عليه وسلم ويعظ الناس،، 1ھ اوراسی صفحہ میں ہے:’’ وفى شرح الطحاوى السنة فى الخطبة ، أن ايحمدالله ويثنى عليه ويعظ الناس،، 1ھ .
اورفتاویٰ قاضی خاں چھاپہ نولکشور1؍ 88 میں ہے:’’قال بعضهم:ماذا الخطيب فى حمدالله تعالى والثناء عليه والوعظ للناس،فعليهم الإستماع والانصات،، 1ھ اورفتاوی سراجیہ چھاپہ نولکشور برحاشیہ قاضی خان 1؍ 103 میں ہے:’’ لو خطب بالفارسية يحوز،، اور سفرالسعادات اوراس کی شرح مطبوعہ کلکتہ ص : 267 میں ہے:’’ ودرخطبہ قواعد اسلام رابیان فرمودے ومہمات دین راتعلیم کردے وبذکرموت وتزہیددردنیا وترغیب درآخرت تذکیرنمودی ،، 1ھ اورص : 260 میں خصائص جمعہ کےبیا ن میں ہے:’’ خاصیت سی ودوم :اختصاص ایں روز است باجتماع مومنان براں وعظ وتذکیربطریق وجوب،، 1 ھ :
اورمولانا صدیق محمد حسن خاں دلیل الطالب ص : 374 میں فرماتےہیں :’’ اعلم أنَّ الخطبة المشروعة هي ما كان يعتاده - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - من ترغيب الناس وترهيبهم، فهذا في الحقيقة هو روح الخطبة الذي لأجله شُرِعت.
وأما اشتراط الحمد لله، أو الصلاة على رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، أو قراءة شيء من القرآن فجميعه خارج عن معظم المقصود، من شرعية الخطبة، واتفاق مِثل ذلك في خُطبه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، لا يدلّ على أنّه مقصود متحتم، وشرط لازم، ولا يشكّ منصف أنّ معظم المقصود هو الوعظ دون ما يقع قبله من الحمد والصلاة عليه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. وقد كان عرف العرب المستمر أنّ أحدهم إِذا أراد أن يقوم مقاماً ويقول مقالاً، شرع بالثناء على الله والصلاة على رسوله، وما أحسن هذا وأولاه! ولكن ليس هو المقصود، بل المقصود ما بعده.
والوعظ في خطبة الجمعة هو الذي إِليه يُساق الحديث، فإِذا فَعَله الخطيب فقد فَعل الفِعل المشروع، إِلا أنّه إِذا قدّم الثناء على الله، [والصلاة] على رسوله، أو استطرد في وعظه القوارع القرآنية كان أتمّ وأحسن، ، 1ھ اور بدورالأھلہ ص : 72 میں فرماتےہیں :’’وخطبه مجرد موعظت است كه بدان عبادالله انداركند،،1ھ اوربھی اسی صفحہ میں ہے:’’ وخطہ نبی مشتمل برحمدوصلوۃ فی بودووایں استفتاح خطبہ مقصود ومقدمہ از مقدماتش باشدومقصودبالذات وعظ وتذکیراست نہ حمدوصلوۃ حاصل آنکہ روح خطبہ موعظہ حسنہ است از قرآن باشدیاغیرآں ،، اھ اورنہج المقبول من شرائع الرسول میں ہے:’’ خطبہ مجرد وعظ است ،، اورعرف الحادی من جنان ہدی الھادی ص 43میں ہے:’’ ومعظم مقصود وخطبہ وعظ است بہ ترغیب وترغیب ،، ۔
ھذا ما عندي والله أعلم بالصواب
ماخذ:مستند کتب فتاویٰ
